برچسب‌ها

, , , ,

مترجم عربی زبان گرانقدر، آقای سلیم هاشم، زحمت فراوانی جهت معرفی شعرهای من به دنیای عرب کشیده اند. اکثر این اشعار از مجموعه ی کتاب گِل هستند و چندین شعر هم از کتاب اعترافنامه ی دختران بد. یک نمونه از ترجمه های این مترجم گرامی را ذیلاً آورده ام:

ليلى فرجامي شاعرة إيرانية وعالمة نفس ولدت في طهران عام 1972 ، هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عام 1986 هربا من جحيم الحرب العراقية الايرانية.كتبت أولى قصائدها في عمر السادسة عشرة ، وأغلب نصوصها الشعرية ما زالت في لغتها الأم الفارسية.. 

حصلت فرجامي على شهادة عليا في علم النفس وعاشت في جنوب كاليفورنيا، وكانت قد نشرت ديونها الأول : ( سبعة بحار .. قطرة ندى واحدة) ، في طهران عام 2000 عن دار روزكار ، ثم نشرت بعد ذلك كتابا شعريا آخر بعنوان ( رسائل الاعتراف ) واعترافات فتيات السوء ،وديوان جديد حمل عنوان ( مأزق بوذا).ونشرت هذا العام كتابا شعريا حمل عنوان ( ورد ) .فضلا عن ترجمتها للكثير من الأعمال الشعرية الفارسية إلى الانكليزية. وتمارس فرجامي علاج مجاميع من المرضى النفسيين جنوب كاليفورنيا وتؤسس لكثير من البرامج النفسية المتعلقة بالصدمات النفسية للأطفال، فضلا عن إيمانها بقدرة الفن على علاج المرضى النفسيين

تنتمي فرجامي إلى جيل الشعراء الشبان الذين تأثروا بتجربة فروغ فرخزاد الشعرية وتمردها وحساسيتها الشعرية، نشرت فرجامي نصوصها الشعرية في اكثر المجلات الأدبية شهرة مثل سيمورغ ، بخارى ، باران ،ماكس، كيلك، غابيل ،جوهران وكارنامه. شعر ليلى فرجامي في كثير منه محاولة لتحدي الحكمة الايرانية التقليدية، وسعت فرجامي إلى ان تحول قصائدها إلى ملصقات جامعة ضخمة عن البؤس الإنساني في عالم الشرق،واعتمدت ادخال عذابات الانسان الشرقي إلى عقل القارئ بقوة ،عبر الكثير من المقترحات الشعرية من أجل ايصال الفهم الخانق لمعنى الحياة، فدائما هناك دموع تذرف في القصيدة ، ولهاث انساني ممزوج بمأساة يومية ،ثمة عذاب يرافق القارئ وسط هذه الأجواء الشعرية التي تتحدى الذائقة العامة الايرانية ، لم تتوقف فرجامي عن إدانة الحروب العبثية، لم تتوقف عن رثاء الطفولات الضائعة،عن تقريع الموت الذي تؤنسنه فرجامي بجرأة، لم تتوقف عن عرض بذاءة العالم المعاصر، عن الحصار الذي يلف روح الإنسان الشرقي..

وهو ما جاهدت فرجامي من أجله ، من أجل إيجاد فرصة للاعتذار من الروح الإنسانية المعذَّبة في الشرق . القصائد التي ننشرها هنا مختارات من عدة مراحل شعرية لفرجامي نأمل أن تقدم صورة عن شعرها حتى وإن كانت هذه الصورة اجمالية فالهدف منها في النهاية الإشارة إلى تجربة شعرية تشكل امتدادا للشعر الإيراني المعاصر.

مأزق بوذا (شعر معمای بودا از کتاب اعترافنامه…)

لا تكترث

بينما تتساقط جذوع الأشجار

الغابات تحترق ولا تبالي

تتشظى أمك وأنت تأمن حلاوة ثدييها حتى منتصف الليل

لممر بخاري

ممتلئ بأصوات أجنحة مطمورة

داخل مدينتك المطلقة

ويموت أبوك وتدفع مشطه

الملئ بالشعر الأبيض إلى جيبك الخلفي

كما تدفن طقم أسنانه الصفر في شجيرات صمغ الأرض المعذّبة

نحن نغني حين تصفر

ونقبل حين تصفر

نحن لا نبالي ..

لمَ لمْ يظهر الإمام الغائب ثانية

بعد ما أقسم على العودة..

عند احتراق الأطفال داخل صفوفهم

مع المساطر والدفاتر والسبورات والمماحي

حين يضحون في دوائر مربعة هؤلاء الذين تصلبوا

وهم يتفحمون في الجمر.

كلا … لن يظهر الإمام ثانية

لا نبالي إن لم نستطع ابتلاع حبات الكرز ثانية

حال وقوفنا تحت المطر

ونمارس الحب مثل شبحين مظلمين

قبل أن تصبغني حزمة الأجنحة،

أعلم أنك والدهم

كلا.. لا نبالي

لن نكون بشراً أبداً

إذن دعونا نكون قملاً مقبولاً في الأقل (أو لطيفاً)

القمل الذي يزخرف شعر فتاة

في مزار شريف

الفتاة التي ستفقد قريباً أصابعها ومشطها الحزين .

دعنا نكون قملاً مقبولاً

ذلك هو مأزق بوذا:

أين ستؤمن بربك

حين يكون داخلك سلاح؟

 

نمونه هایی از ترجمه ی چند شعر دیگر لیلا فرجامی به عربی در اینجا

مقاله ی اول به عربی در روزنامه ی الجریده

مقاله ی دوم به عربی در روزنامه ی الصباح الجدید

در روزنامه ی القدس اینجا

مصاحبه ی آقای سهراب اخوان در برنامه ی رادیویی یک قاشق شکر که در سال ۲۰۰۷ میلادی از رادیو صدای ایران ۶۷۰ موج ای ام پخش شد. این مصاحبه برای اولین بار در روی نت قرار می گیرد (به علت تنبلی این جانب):

Part 1-Sohrab Akhavan’s interview with Leila Farjami

part 2-sohrab Akhavan and Leila farjami. radio